المنهاج في مدرسة مونتسوري
يقوم المنهاج على برامج النشاط الفكري على ( طرائق الاستكشاف ) وتتمثل في تكوين خبرات مباشرة لدى الطفل بغرض التفاعل مع عدد متنوع من المواد من خلال اللعب والتفاعل اللفظي المكثف بين الاطفال والراشدين أو بين الاطفال أنفسهم ، ومن هذه البرامج تلك التي تهتدي بنظرية بياجيه التي تشجع النمو الفكري من خلال سلسلة من الانشطة الحسية الحركية ، وتدرج منهاج مونتيسوري ضمن هذا النوع بالرغم من أنه ينطوي على بعض التحديد من حيث المواد التي تقدم للأطفال ، ومدى تدخل المعلمين في أنشطة الصغار وتشجيعهم لهم من خلال التفاعل .
تقوم اراء ماريا مونتيسوري على فلسفة تربوية تنطوي على ايمان برغبة الطفل في النمو وبأهمية المحيط المناسب لظهور كفات الطفل ويتضمن مواد مصممة للقيام بتمرينات على الحياة اليومية مثل تلميع قطع الفضة ، وتزرير الأزرار ، وطي الثياب وقضبان الاعداد وعلبة العيدان والدهان والمعجون ، وغيرها .
أما تمرينات النمو الحسي فتتضمن العمل مع الاشكال والاسطوانات المتدرجة والاحجيات التي تتمثل في تنزيل قطع معينة في أماكنها المناسبة لها وغيرها ، وأما المواد المدرسية فتضم حروف كبيرة وأوتادا وقضبانا للعد ، وتجهيزات لتعلم مناهج الحجم والوزن والطول والسعة وغيرها .
أولا : القيمة التعليمية لللعب
اللعب نشاط يلعب دورا كبيرا في تكوين شخصية الفرد ، ويعكس الاطفال في العابهم خبراتهم المكتسبة ، فيعمقون ويعززون تصوراتهم حول الأحداث التي يتخيلونها وحول الحياة .
تساعد الألعاب بمساعدة المربي في تنمية الطفل بصورة شاملة ، اذ توسع دائرة تصوراته وتنمي لديه قوة الملاحظة وسرعة الادراك ،والمقدرة على تحليل ومقارنة وتعميم ما يراه ويقوم على أساس ذلك باستنتاجات من الظواهر التي شاهدها في البيئة المحيطة به وثمة أهمية تعليمية للألعاب التي تشبه بتركيبها الحركي بعض أنواع الرياضة ، وتهدف مثل هذه الألعاب الى تطوير وتثبيت الأساليب والمهارات الفنية والتكتيكية لهذا النوع من أنواع الرياضة أو تلك التي سبق تعلمها .
وهناك اهمية تعليمية كبيرة لبعض الألعاب التي تقام في الهواء الطلق ، اذ أنها تساعد في تكوين المهارات اللازمة للمستكشف ، كما أن هناك أهمية تعليمية لتعريف التلاميذ بالألعاب الشعبية ،اذ تعرفهم بجانب من الثقافة الوطنية لأبناء شعبهم وبثقافات الشعوب المختلفة وتقاليدها وعاداتها .
وتتطور في العاب الحركة المقدرة على التقييم الصحيح للفراغ والزمن والاستجابه بسرعة وبصورة صحيحة للحالة الناشئة في الوضع الذي كثيرا ما يتغير في اللعب .
يتم باللعب تربية العناصر المتكررة الصحيحة للحركات لأنه يصعب تصحيحها فيما بعد ، كما نريد الألعاب التي تحتاج الى أدوات صغيرة من الحساسية الجلدية اللمسية والعضلية ، اذ تساعد في تحسين الوظيفة المحركة لليدين والأصابع ، وهذا ضروري جدا للأطفال الذين لم يبلغوا سن السادسة ولتلاميذ الصفوف الأولى ، والمعارف التنظيمية عندهم .
وتعرف الألعاب المشاركين فيها بقواعد المباريات وكيفية تنظيمها وتساعد هذه الخبرات والمعارف الأطفال في اجراء المباريات بصورة مستقلة .
ثانيا : القيمة التربوية لللعب
يعتبر اللعب نشاطا رئيسيا للطفل ، فيه يجري بدرجة كبيره نحو الذاكرة والتفكير والأدراك والتمثيل والكلام والأنفعالات والارادة والخصال الخلقية ، وتوجد وجهة نظر ترى أن العمليات تحدث تلقائيا لدى الطفل لمجرد أنه يلعب ، وهو يتعلم بوحي من خبرته الخاصة وهو يكتشف هذا العالم بنفسه ، ولا شك أن الطفل يستوعب الكثير عن طريق المحاكاة المباشرة للأشخاص المحيطين به ، وبه تثري احساساته ، وأحيانا ما تجلب له هذه الخبرات انطباعات وتصورات خاطئة يؤدي تراكمها الى الانحراف بنمو الطفل ، مما قد يؤدي الى اختلال في التكوين النفسي للطفل .
تقوم اراء ماريا مونتيسوري على فلسفة تربوية تنطوي على ايمان برغبة الطفل في النمو وبأهمية المحيط المناسب لظهور كفات الطفل ويتضمن مواد مصممة للقيام بتمرينات على الحياة اليومية مثل تلميع قطع الفضة ، وتزرير الأزرار ، وطي الثياب وقضبان الاعداد وعلبة العيدان والدهان والمعجون ، وغيرها .
أما تمرينات النمو الحسي فتتضمن العمل مع الاشكال والاسطوانات المتدرجة والاحجيات التي تتمثل في تنزيل قطع معينة في أماكنها المناسبة لها وغيرها ، وأما المواد المدرسية فتضم حروف كبيرة وأوتادا وقضبانا للعد ، وتجهيزات لتعلم مناهج الحجم والوزن والطول والسعة وغيرها .
أولا : القيمة التعليمية لللعب
اللعب نشاط يلعب دورا كبيرا في تكوين شخصية الفرد ، ويعكس الاطفال في العابهم خبراتهم المكتسبة ، فيعمقون ويعززون تصوراتهم حول الأحداث التي يتخيلونها وحول الحياة .
تساعد الألعاب بمساعدة المربي في تنمية الطفل بصورة شاملة ، اذ توسع دائرة تصوراته وتنمي لديه قوة الملاحظة وسرعة الادراك ،والمقدرة على تحليل ومقارنة وتعميم ما يراه ويقوم على أساس ذلك باستنتاجات من الظواهر التي شاهدها في البيئة المحيطة به وثمة أهمية تعليمية للألعاب التي تشبه بتركيبها الحركي بعض أنواع الرياضة ، وتهدف مثل هذه الألعاب الى تطوير وتثبيت الأساليب والمهارات الفنية والتكتيكية لهذا النوع من أنواع الرياضة أو تلك التي سبق تعلمها .
وهناك اهمية تعليمية كبيرة لبعض الألعاب التي تقام في الهواء الطلق ، اذ أنها تساعد في تكوين المهارات اللازمة للمستكشف ، كما أن هناك أهمية تعليمية لتعريف التلاميذ بالألعاب الشعبية ،اذ تعرفهم بجانب من الثقافة الوطنية لأبناء شعبهم وبثقافات الشعوب المختلفة وتقاليدها وعاداتها .
وتتطور في العاب الحركة المقدرة على التقييم الصحيح للفراغ والزمن والاستجابه بسرعة وبصورة صحيحة للحالة الناشئة في الوضع الذي كثيرا ما يتغير في اللعب .
يتم باللعب تربية العناصر المتكررة الصحيحة للحركات لأنه يصعب تصحيحها فيما بعد ، كما نريد الألعاب التي تحتاج الى أدوات صغيرة من الحساسية الجلدية اللمسية والعضلية ، اذ تساعد في تحسين الوظيفة المحركة لليدين والأصابع ، وهذا ضروري جدا للأطفال الذين لم يبلغوا سن السادسة ولتلاميذ الصفوف الأولى ، والمعارف التنظيمية عندهم .
وتعرف الألعاب المشاركين فيها بقواعد المباريات وكيفية تنظيمها وتساعد هذه الخبرات والمعارف الأطفال في اجراء المباريات بصورة مستقلة .
ثانيا : القيمة التربوية لللعب
يعتبر اللعب نشاطا رئيسيا للطفل ، فيه يجري بدرجة كبيره نحو الذاكرة والتفكير والأدراك والتمثيل والكلام والأنفعالات والارادة والخصال الخلقية ، وتوجد وجهة نظر ترى أن العمليات تحدث تلقائيا لدى الطفل لمجرد أنه يلعب ، وهو يتعلم بوحي من خبرته الخاصة وهو يكتشف هذا العالم بنفسه ، ولا شك أن الطفل يستوعب الكثير عن طريق المحاكاة المباشرة للأشخاص المحيطين به ، وبه تثري احساساته ، وأحيانا ما تجلب له هذه الخبرات انطباعات وتصورات خاطئة يؤدي تراكمها الى الانحراف بنمو الطفل ، مما قد يؤدي الى اختلال في التكوين النفسي للطفل .
تعليقات
إرسال تعليق